أوضح قائد المنتخب الأسباني ونادي ريال مدريد إيكر كاسياس، أنه من الطبيعي أن يحصل تغيير في حياته، بعد أن أصبح بطلاً لأوروبا والعالم عن طريق قيادته لمنتخب بلاده، وقال في مقابلة خاصة لموقع FIFA.com: لقد أصبحت أكثر شهرة أينما ذهبت، والناس يحيونك بود وتقدير في كل مكان، وأنا سعيد لكوني شاركت في تلك الإنجازات التاريخية التي أدخلت الفرحة في قلوب الملايين من الناس”.
وعن شعوره بذلك وهو يحمل شارة قيادة هذا المنتخب قال: “إنه شعور لا يقاوم، إنه لشرف عظيم أن أقود هذا المنتخب الذي يزخر بنجوم كبار ولاعبين من الطراز العالي، إنني فخور بانتمائي إلى هذا الجيل الذي كُتب له أن يعيش لحظة مجيدة كهذه التي نعيشها اليوم، لقد جاء الفرج بعد طول معاناة في مرحلة توالت فيها الخيبات والانتكاسات تتغير الأحوال أحيانا، وقد جاء الدور علينا لتتغير أحوالنا”. وعن أبرز الذكريات العالقة في ذهنه بعد نهايات جنوب أفريقيا 2010 أجاب كاسياس: “التعايش فيما بيننا، وأجواء البطولة، وروح الفريق واللحظات العصيبة التي مررنا بها عقب هزيمتنا أمام سويسرا وما ترتب عنها من انتقادات لاذعة، بعدما كان ينظر إلينا كأكبر المرشحين للفوز بالبطولة، لقد التزمنا الصمت، وفضلنا التركيز على مبارياتنا، وشيئاً فشيئاً بدأنا نشق طريقنا بثبات، العالم مليء بالكؤوس والبطولات لكن لا كأس تضاهي كأس العالم”.