¨°°o°°¨]§[° منتدى عيال حارة البشيري°]§[¨°°o°°¨
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

¨°°o°°¨]§[° منتدى عيال حارة البشيري°]§[¨°°o°°¨

@ عيال حارة البشيري @
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,,

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امير بكلمتي

امير بكلمتي


عدد المساهمات : 80
نقاط : 185
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,, Empty
مُساهمةموضوع: لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,,   لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,, I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 24, 2010 2:00 pm

أهمية نوم القيلولة



النوم معجزة من معجزات الخالق تبارك وتعالى،
ولكن لماذا أمرنا الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم أن نأخذ غفوة في النهار؟
وهل هناك حكمة علمية من ذلك؟ .....


القيلولة في الاسلام




كثير من السنن النبوية ماتت في حياة الناس، ولا يكون لها أهمية إلا إذا ألبست لباس الاكتشافات العلمية الحديثة، فالحجامة -على سبيل المثال- مع كونها سنة نبوية، يجب أن توضع موضعها الصحيح حتى تطبق السنة بشكل إيجابي، ومع كون النبي صلى الله عليه وسلم أشار إليها في زمنه، فإنها لم تأخذ حظا من الانتشار في حياة المسلمين.

القيلولة في حياة المسلمين

وبداية، القيلولة في "لغة الضاد" هي النوم في الظهيرة كما ورد في معجم "مختار الصحاح"، فتقول: فلان "قال" من باب باع و"قيلولة" أيضًا و"مقيلاً" فهو "قائل"، وقوم "قَيْلٌ" و"قُيَّلٌ".

و"القيلولة" لا يُشترط أن تتضمن نومًا، وإن كان مشترطًا فيها "الاستراحة في منتصف النهار" كما في لسان العرب والمعجم الوجيز،
وقد رُوي هذا الكلام عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه من قوله , فقد أخرجه ابن نصر في قيام الليل كما في ( السلسلة الصحيحة 1647 ) عن مجاهد : بلغ عمر رضي الله عنه أن عاملاً له لا يَقيل , فكتب إليه : أما بعد فقِلْ , فإن الشيطان لا يَقيل .
قَالَ الْخَلَّالُ ( اسْتِحْبَابُ الْقَائِلَةِ نِصْفَ النَّهَارِ) قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كَانَ أَبِي يَنَامُ نِصْفَ النَّهَارِ شِتَاءً كَانَ أَوْ صَيْفًا لَا يَدَعُهَا وَيَأْخُذُنِي بِهَا وَيَقُولُ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَا تَقِيلُ .

يؤكد الدكتور "يسري عبد المحسن" أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة أن هناك فوائد نفسية وفسيولوجية كثيرة ناجمة عن القيلولة التي تعني الاسترخاء في الأساس كما في السنة النبوية الشريفة، وهذا هو سر التفاف الغربيين حول القيلولة وتنظيمهم رابطات للدفاع عنها والترويج لها، فيومًا بعد يوم تجرى بحوث ودراسات جديدة، ويتم اكتشاف منافع للقيلولة لا حصر لها.

ويضيف د.عبد المحسن: تساعد القيلولة أو الاسترخاء التام ما بين ثلاثين إلى ستين دقيقة، الإنسان على شحن بطاريته النفسية والفسيولوجية، وتحقيق حالة من الراحة التامة للذهن وكافة عضلات الجسم والجهاز الحركي. ومع هذا التداعي الحر وتوجيه الفكر بعيدًا عن الالتزام بشئون العمل والحياة، يعود المرء أقوى وأنشط وأكثر قدرة على العمل والعطاء، أما إذا طالت فترة النوم ووصلت إلى ساعتين مثلاً، فإن النوم النهاري هنا يقود إلى حالة من الخمول والكسل وربما الأرق الليلي، ويكون للنوم أثر سلبي.

القيلولة في السنة النبوية

ورغم كثرة الأبحاث العلمية التي تناولت القيلولة، ومع أهمية هذه الأبحاث، فإننا نشير إلى القيلولة على أنها سنة نبوية مهجورة، وحين يطبقها المسلمون يطبقونها اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، حتى يكون في فعلها اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم ينال منه المسلم ثوابا من الله تعالى، مع ما فيها من الفوائد.

ومن المعلوم أن القيلولة هي نومة وسط النهار، وكان من السنة أن يقيل المسلمون إذا كان الجو حارا، ويؤخرون صلاة الظهر، فيصلون جماعة، وليس فرادى، إلا يوم الجمعة، فإنهم كانوا يبكرون بالصلاة، ثم يقيلون بعدها.

أخرج ابن ماجه بسنده عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "‏ما كنا ‏ ‏نقيل ‏ ‏ولا ‏ ‏نتغدى إلا بعد الجمعة"، وفي صحيح البخار ي ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال: "كنا نبكر بالجمعة ‏ ‏ونقيل ‏ ‏بعد الجمعة".

ويلاحظ أن الصحابة كانوا يحرصون على وقت القيلولة حرصا شديدا، حتى إن أحدهم إن لم يستطع القيلولة بالبيت، قال في المسجد، وهذا ما يظهر من حكاية خصام علي مع فاطمة، والحديث أخرجه البخاري ‏عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏قال:‏ جاء رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بيت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلم يجد ‏ ‏عليا ‏ ‏في البيت فقال :أين ابن عمك؟ قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم ‏ ‏يقل (ينام القيلولة) ‏ ‏عندي. فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لإنسان: انظر أين هو. فجاء فقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقد. فجاء رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب فجعل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يمسحه عنه ويقول ‏: "‏قم ‏ ‏أبا تراب، ‏ ‏قم ‏ ‏أبا تراب".

بل الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحافظ على نومة القيلولة، فقد أخرج البخاري عن ‏أم حرام بنت ملحان ‏ ‏أخت ‏ ‏أم سليم ‏، أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال عندهم، فاستيقظ وهو يضحك. قالت: فقلت يا رسول الله: ما أضحكك؟ قال ‏: ‏رأيت قوما ممن يركب ظهر هذا البحر كالملوك على الأسرة. قالت : قلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. قال: فإنك منهم. قالت: ثم نام فاستيقظ وهو يضحك. قالت: فقلت يا رسول الله ما أضحكك؟ فقال مثل مقالته. قالت : قلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. قال: أنت من الأولين. قال فتزوجها‏عبادة بن الصامت ‏ ‏فغزا في البحر فحملها معه، فلما رجع قربت لها بغلة لتركبها ‏ ‏فصرعتها، ‏ ‏فاندقت عنقها فماتت.

فوائد القيلولة الإيمانية

وإن كان للقيلولة فوائد صحية، أشارت إليها الأبحاث، فإن للقيلولة فوائد إيمانية، أهمها :

- إراحة الجسم حتى يستطيع القيام بالعبادة، فكلما كان الجسد في راحة، بعيدا عن الإجهاد والتعب، كان أداء الإنسان لعبادته أفضل، وفرق بين من يتجهز للصلاة والطاعة، وبين من يفعلها إسقاطا لأداء الواجب، ولعل أحدنا يتذكر يوما كان فيه مجهدا، فقام للصلاة، فما وجد فيها إلا أداء للحركات، بغية إسقاط الفريضة، أو أنه قرأ القرآن وهو مجهد، فما عاش مع معانيه، ومن هنا، فإن إراحة الجسد بالقيلولة فيه دعوة لإتقان العبادة.

- الاستعداد لقيام الليل، فإن استرخاء الجسد بسنة القيلولة لا يجعل الجسد ينام كثيرا، مما ينهض أصحاب الليل لأداء أشرف عبادة في الإسلام، وهي قيام الليل، فقد أخرج ابن ماجه والطبراني عن ابن عباس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "استعينوا بطعام السَحَر على صيام النهار، وبالقَيْلُولَةِ على قيام الليل‏". قال حجة الإسلام: وإنما تطلب القيلولة لمن يقوم الليل ويسهر في الخير فإن فيها معونة على التهجد، كما أن في السحور معونة على صيام النهار، فالقيلولة من غير قيام الليل كالسحور من غير صيام النهار.

- والقيلولة مما يساعد الإنسان على المحافظة على صيام النافلة، فقد أخرج البزار كما في اللآلئ من حديث قتادة سمعت أنسا يقول: ثلاث من أطاقهن أطاق الصوم‏:‏ من أكل قبل أن يشرب، وتسحر، وقال، يعني نام بالنهار وقت القيلولة.

- القيلولة من شيم الصالحين، وقد كان السلف رضوان الله عليهم يحرصون عليها أشد الحرص، لما لها من أثر كبير في حياة الإنسان، حتى إن الواحد ليتابع عماله وأهل بيته في المحافظة عليها، ففي حديث مجاهد قال: بلغ عمران عاملا له لا يقيل، فكتب إليه أما بعد فقِلْ فإن الشيطان لا يَقيل.

وعن أبي فروة أنه قال القائلة من عمل أهل الخير، وهي مَجَمَّة للفؤاد، مِقْواة على قيام الليل.

فهل نعود إلى سنة القيلولة، أم تتيه منا في زحام العمل؟!

تجديد النشاط

ويلتقط خيط الحديث الخبير النفسي الدكتور "فتحي عفيفي" الأستاذ بجامعة الأزهر، موضحًا أن الغرض الأبرز من القيلولة هو عزل الإنسان تمامًا عن المؤثرات الخارجية، ويقول: تساعد هذه الحالة على إراحة الخلايا المخية والأعصاب من الإجهاد الذي يحل بها، وليس المهم طول فترة النوم بقدر أهمية التعمق في الاسترخاء، وإذا كان نوم القيلولة مصحوبًا بأحلام فربما زادت فائدته؛ لأن الأحلام دليل على أن الاسترخاء كان عميقًا ووصل إلى مستوى ما تحت القشرة الدماغية.

من جهته يوضح الدكتور "عمرو عمار" إخصائي المخ والأعصاب، أن حركة كهرباء المخ تستنفد وتجهد من العمل منذ وقت مبكر من النهار، ولذلك يحتمي المرء بالقيلولة أو فترة الراحة، ولو لدقائق معدودة ليستطيع المحافظة على تركيزه العالي ويواصل العمل إلى الليل بالكفاءة ذاتها.

وبشأن إمكانية تأسيس رابطات أو منظمات لمناصرة القيلولة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية على غرار مثيلاتها الأوربية يقول الدكتور "عمرو عمار": أعتقد أن الأمر مختلف بالنسبة لمجتمعاتنا لأكثر من سبب:

أولاً: لأن القيلولة موجودة في سلوكنا وفي ضمائرنا باعتبارها سنة نبوية وعادة شرقية.

ثانياً: لأن مواعيد العمل في معظم الأماكن الحكومية في الدول العربية تسمح للمواطن بالعودة إلى منزله والتمتع بدقائق من القيلولة قبل أن يعاود نشاطه في المساء أو يمارس عملاً إضافيا إذا تطلب الأمر منه ذلك.

ثالثاً: لأن هذه المنظمات والحركات والرابطات الغربية إنما وُجدت في الأساس لإزالة صورة سيئة خاطئة للقيلولة لدى الغربيين تمكنت منهم سنوات طويلة إلى أن دحضها العلم الحديث، حيث كانوا يعتقدون إلى عهد غير بعيد أن القيلولة من سمات الكسالى، وأن النوم بالنهار لا طائل منه، أو أنه من مخلفات "رفاهية الشرق القديمة"!


وتأملوا هذه الآية الكريمة التي أخبرتنا عن معجزة النوم بالليل والنهار،
يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MAGEEDH
مدير
مدير
MAGEEDH


عدد المساهمات : 272
نقاط : 673
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
العمر : 33

لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,, Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,,   لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,, I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 25, 2010 11:17 am

شكراً ع الموضوع استمررررر علشان مااسفرك ههههههه لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,, Affraid
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://albashir.0wn0.com
امير بكلمتي

امير بكلمتي


عدد المساهمات : 80
نقاط : 185
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,, Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,,   لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,, I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 25, 2010 4:10 pm

مشكوررررررررررررررررر على المرور الرائع >>>>>>>>بس انتبه لا اطلع انا الي بسفرك هههههههههههههههههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شخصيه مشاغبه




عدد المساهمات : 9
نقاط : 10
تاريخ التسجيل : 16/09/2010

لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,, Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,,   لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,, I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 30, 2010 2:37 pm

يسلموو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقــــــــــيلوله فيـ الاسلآآآم,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¨°°o°°¨]§[° منتدى عيال حارة البشيري°]§[¨°°o°°¨ ::  الاقسام الاسلامية  :: قسم الشريعة الاسلامية-
انتقل الى: